القادر، القدير، المقتدر
قد وُصف اللَّه (تعالى) بهما في آيات من القرآن المجيد و موارد
توصيفه (تعالى) بالقدير أكثر بأضعاف، إليك نماذج منها: قال (تعالى): «أنه
على رجعه لقادر.[1] و «أ و لم يروا أنّ اللَّه الذي خلق السماوات و الأرض قادرٌ
على أن يخلق مثلهم» و[2] «و اللَّه على كل شيءٍ قدير»[3] و «إنّ اللَّه على كل
شيءٍ قدير». هذه الجملة جائت في آيات عديدة و تدل على سعة قدرته
المطلقة.
و قد قورن وصف القدير في بعض الآيات بالعليم، كقوله (تعالى): «إنّ
اللَّه عليمٌ قدير»[4] و مفاد أنّ قدرته (تعالى) كعلمه عامّة لجميع الأشياء و لا
يشذّ عنهما شيءٌ.
و قورن في بعض الآيات بالعفوّ كقوله (سبحانه): «فانّ اللَّه كان عفوّاً
قديراً»[5] و هذه المقارنة تفيد أنه (تعالى) مع سعة قدرته يعفو عن
[1] -/ الطارق: 8.
[2] -/ الإسراء: 99.
[3] -/ البقرة: 284
[4] -/ النمل: 70.
[5] -/ النساء: 149.