responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 471

القادر، القدير، المقتدر

قد وُصف اللَّه (تعالى‌) بهما في آيات من القرآن المجيد و موارد

توصيفه (تعالى‌) بالقدير أكثر بأضعاف، إليك نماذج منها: قال (تعالى‌): «أنه‌

على رجعه لقادر.[1] و «أ و لم يروا أنّ اللَّه الذي خلق السماوات و الأرض قادرٌ

على أن يخلق مثلهم» و[2] «و اللَّه على كل شي‌ءٍ قدير»[3] و «إنّ اللَّه على كل‌

شي‌ءٍ قدير». هذه الجملة جائت في آيات عديدة و تدل على سعة قدرته‌

المطلقة.

و قد قورن وصف القدير في بعض الآيات بالعليم، كقوله (تعالى‌): «إنّ‌

اللَّه عليمٌ قدير»[4] و مفاد أنّ قدرته (تعالى‌) كعلمه عامّة لجميع الأشياء و لا

يشذّ عنهما شي‌ءٌ.

و قورن في بعض الآيات بالعفوّ كقوله (سبحانه): «فانّ اللَّه كان عفوّاً

قديراً»[5] و هذه المقارنة تفيد أنه (تعالى‌) مع سعة قدرته يعفو عن‌


[1] -/ الطارق: 8.

[2] -/ الإسراء: 99.

[3] -/ البقرة: 284

[4] -/ النمل: 70.

[5] -/ النساء: 149.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست