responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 470

الشيئين ليظهر ما وراءهما. و منه فتح الباب. ثم اتّسع فيه فقيل: فتح إلى‌

المعنى فتحاً، إذا كشفه و سميت الأمطار فتوحاً. و الفاتح الحاكم. و قد

فتح بينهما اى حكم منه قوله (تعالى‌): افتح بيننا و بين قومنا بالحق.[1]

و قال الصدوق: «الفَتّاح معناه أنّه الحاكم و منه قوله (عزّ و جلّ): «و انت‌

خير الفاتحين» و قوله (عزّ و جلّ): «و هو الفتاح العليم».

و التحقيق ان المقصود من الفتح في الامور المعنوية هو المعنى‌

اللازم للمعنى اللغوى الأصلى و هو الكشف و الابانة و لمّا ينكشف الحق‌

و يتبيّن الواقع و تظهر الحقيقة بالحكم أطلق عليه لفظ الفتح. و لقد اجاد

في ذلك ابو هلال و هو احسن ما قيل في المقام.


[1] -/ الفروق اللغوية: 396.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست