responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 451

ذاته (تعالى‌).

منها: أنّ علمه (تعالى‌ بالجزئيات يستلزم للكثرة في ذاته؛ لأنّها كثيرة و

معلومة له بما هي كثيرة فتتطرّق بذلك الكثرة في علمه الذي عين ذاته.

و جوابه: أنّ هذا الاشكال إنّما يلزم في العلم الحصولي، لا العلم‌

الحضوري. هذا مضافاً إلى اختصاص الكثرة بالزمانيات، و ليس ذات‌

الباري و لا صفاته زمانية.

منها: انقلاب الممكن واجباً. لأن علمه (تعالى‌ لا بد أن يتعلق بالجزئيات‌

الحادثة قبل حدوثها، و لازم ذلك وجوبها، و إلّالجاز أن لا توجد فينقلب‌

حينئذٍ علمه جهلًا، و هو محال.

و بعبارة أخرى: لو كان الباري سبحانه عالماً بالجزئيات ليلزم‌

وجوبها و خروجها عن الامكان، و لمّا كان التالي باطلًا فالمقدّم مثله.

فيثبت بذلك عدم علمه (تعالى‌ بالجزئيات.

و أجاب عنه المحقق الطوسي قدس سره بقوله: «و يمكن اجتماع الوجوب و

الامكان باعتبارين». و أوصحه العلامةالحلّي قدس سره بقوله: «إن أردتُم‌

بوجوب علمه (تعالى‌) أنّه واجب الصدور عن العلم فهو باطل؛ لأنه (تعالى‌

يعلم ذاته و يعلم المعلومات، و إن أردتم وجوب المطابقة لعلمه فهو

صحيح، لكن ذلك وجوب لاحق لا سابق، فلا ينافي الامكان الذاتي».[1]


[1] -/ شرح التجريد: ص 223.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست