responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 391

بالمعنى الأوّل أيضاً.

و الحكيم إذا وصف به اللَّه (تعالى‌) في القرآن يكون بالمعنيين الأوّلين،

أي صاحب الحكمة و المعرفة و العلم المصاب للحق الواقع، و ذو غاية

الإحكام و الاتقان في صنعه و أفعاله و خلقته. و عليه فما يظهر من‌

تفسير الميزان‌[1] من اختصاص لفظ الحكيم بالمعنى الثاني في غير

محلّه.

هذا، ولكن لو كان المعنى الثاني للحكمة مطلق الاحكام و الاتقان في‌

الفعل، و لو لم يبلغ غايتهما، يصح توصيف الانسان حينئذٍ بالحكيم بكلا

المعنيين المزبورين.

ثم إنّ الحكيم بالمعنى الأوّل يكون من صفات الذات، و بالمعنى الثاني‌

من صفات الفعل فيما إذا وصف به اللَّه (تعالى‌).


[1]-/ في الآية الأولى، من سورة الحديد.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست