responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 330

هذا يتوقف على دعاء و طلب حقيقي، و أن يكون الدعاء و الطلب‌

منه (تعالى‌) لا من غيره، كما تقدم في تفسير الآية.

فمن انقطع عن كل سبب و اتصل بربه لحاجة من حوائجه، فقد اتصل‌

بحقيقة الاسم المناسب لحاجته، فيؤثر الاسم بحقيقته و يستجاب له، و

ذلك حقيقة الدعاء بالاسم، فعلى حسب حال الاسم الذي انقطع إليه‌

الداعي يكون حال التأثير خصوصاً و عموماً. و لو كان هذا الاسم هو

الاسم الأعظم انقاد لحقيقته كل شي و استجيب للداعي به دعاؤه على‌

الإطلاق. و على هذا يجب أن يحمل ما ورد من الروايات و الأدعية في هذا

الباب، دون الاسم اللفظي أو مفهومه.

و معنى تعليمه (تعالى‌) نبياً من أنبيائه أو عبداً من عباده اسماً من‌

أسمائه أو شيئاً من الاسم الأعظم، هو أن يفتح له طريق الانقطاع إليه‌

(تعالى‌) باسمه ذلك في دعائه و مسألته، فإن كان هناك اسم لفظي و له‌

معنى مفهوم، فإنّما ذلك لأجل أنّ الألفاظ و معانيها وسائل و أسباب‌

تحفظ بها الحقائق نوعاً من الحفظ، فافهم ذلك».[1]

نقد كلام‌


[1] -/ تفسير الميزان: ج 8، ص 354- 356.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست