responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 286

و بين خلقه»[1].

يعنى: أسماءُه اللَّه إنّما هي عناوين لمعنون واحد و مشيرات إلى‌

وجود فارد و تعابير لمعنى و حقيقة واحدة فالمسمى واحد بسيط من‌

جميع الجهات و إنّما التعدد في الاسماء و التعابير.

و يدل على هذه العناوين أفعال اللَّه تعالى و آثاره، فان آثاره المختلفة

و أفعاله المتعددة تدل على أسمائه الحسنى فينتزع العقل من كل أثر و

فعله صفةً من صفاته و عبّر عنه اللَّه نفسه في كتابه بالأسماء الحسنى‌

المتعددة.

فمن أراده أن يعرف و يفهم وجه هذه التعابير المختلفة و الأسماء

المتنوّعة فليتعقل و ليتأمّل في أفعاله و آثاره و آياته.

و أما ذاته المسمّاة هي حقيقة وجوده التي كنهها لا يعرف إلّا

بالوحدة الحقة و البساطة المحضة و نفي صفات المخلوقات عنها.

3- ما رواه الصدوق باسناده الصحيح عن أبي عبداللَّه صلى الله عليه و آله، قال: «و من‌

عبداللَّه بالتوهم فقد كفر، و من عبدالاسم و لم يعبد المعنى فقد كفر، و من عبد

الاسم و المعنى فقد أش‌رك و من عبد المعنى بايقاع الأسماء عليه بصفاته التي‌

وصفت بها نفسه، فعقد عليه قلبه و نطق به لسانه في سرائره و علانيته‌

فاولئك أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام، و في حديث آخر: اولئك هم المؤمنون‌


[1] -/ المصدر: ص 36.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست