responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 285

و نكتفى بذكر نبذة من النصوص الكثيرة المتواترة في ذلك.

1- ما رواه الصدوق باسناده عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال: «و اللَّه غير

أسمائه و كلّ شي‌ء وقع عليه اسم شي‌ء سواه فهو مخلوق ألاترى إلى قوله‌

العزّة للَّه، العظمة للَّه، وقال: و اللَّه الأسماء الحسنى فادعوه بها، و قال: قل أدعوا

اللَّه أو ادعوا الرحمن أيّاماً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى، فالأسماء مضافة إليه‌

و هو التوحيد الخالص»[1].

بيانه: أنّ اللَّه إنّما هو المسمى و المسمى غير الاسم. و التعدد إنّما في‌

الأسماء دون المسمّي.

و ذلك لأنّ كلّ شي‌ء صدق عليه اسمٌ من أشاءِ عالم الوجود فهو

مخلوق. و أما اسم ذات الباري ليس من هذا القبيل لأنّ المسمى هو

الواجب الوجود بالذات الذي خالق جميع الموجودات. و هو الواحد

البسيط من جميع الجهات. و من أجل ذلك ليس أسماؤه من قبيل الأسماءِ

المخلوقات. فأسماؤه إنّما مضافة إلى ذاته المقدّسة بلحاظ أثر من آثار

وجوده، من دون أن يكون لكلّ واحد منها مسمّى عليحدة. و هذا هو

التوحيد الخالص.

2- ما رواه الصدوق باسناده عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال في‌

حديث: «أسماؤه تعبير، و أفعاله تفهيم، و ذاته حقيقة، و كنهه تفريقٌ بينه‌


[1] -/ كتاب التوحيد: ص 58- 59 ح 16.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست