responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 252

الساطعة على إثبات الصانع و توحيد ذات الباري. و أكثرها تبتني على‌

برهان النظم و إنّها رواية طويلة تبلغ حدّ كتاب مستقل، رواها

في‌البحار.[1]

منها: ما رواه الصدوق بسنده عن علي عليه السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:

«التوحيد ظاهره في باطنه. و باطنه في ظاهره. و ظاهرهُ موصوف لا يُرى. و

باطنه موجود لا يخفى. يُطلَب بكل مكان و لم يَخْلُ عنه مكانٌ طرفة عينٍ. حاضرٌ

غير محدود و غائب غير مفقود».[2]

هذا إشارة إجمالية كلية إلى الآيات و الروايات الواردة في التوحيد، و

لكن ينبغي هنا تنظيم الآيات و الروايات و ترتيبها حسب أقسام التوحيد،

و مراتبه السابق ذكرها.

تحقيق النصوص الدالةعلى نفي‌التشبيه‌

و قد دلّت النصوص المتضافرة على منافاة

تشبيه اللَّه بمخلوقاته مع التوحيد و أنّه موجب‌

للشرك.


[1] -/ بحار الانوار: ج 3، ص 57- 150.

[2] -/ بحارالأنوار: ج 4، ص 264، ح 12.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست