responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 234

المخلوقات عنه التي هي زائدة عن ذوات موصوفاتها المتصفة بها

بعروض أو حلول أو جزئية أو تحديد ذهني ماهوي كالجنسية و

النوعية و الفصلية.

فمن وصف اللَّه بما يصف به مخلوقاته لم يُدرك حقيقة التوحيد. لأنّ‌

تجويز صفات غير اللَّه على اللَّه ينافي توحيده.

و إلى ذلك يشير ما رواه الشيخ الطوسي قدس سره في الأمالي عن الرضا عليه السلام:

«أوّل عبادةاللَّه معرفته و أصل معرفة اللَّه عزّوجلّ توحيده و نظام توحيده‌

يُنفي التحديد عنه؛ لشهادة العقول أنّ كلَّ محدود مخلوق».[1]

رواه في التوحيد و معاني الأخبار بسنده عن الصادق عليه السلام في حديث‌

قال عليه السلام: «و أمّا التوحيد فأن لا تجوّز على ربّك ما جاز عليك».[2]

و ما رواه الشيخ الطوسي قدس سره في الأمالي عن الرضا عليه السلام: «أوّل عبادةاللَّه‌

معرفته و أصل معرفة اللَّه عزّوجلّ توحيده و نظام توحيده بنفي التحديد عنه؛

لشهادة العقول أنّ كلَّ محدود مخلوق».[3]

هذه الرواية مبيّنة للمراد من قوله عليه السلام: «نظام توحيده نفي الصفات عنه»

؛ لأنّ صفات المخلوقات غير ذوات موصوفها و زائدة عنها. و لازم ذلك‌

تحديد الصفات و الموصوفات في المخلوقات. فاثبات صفات‌


[1] -/ أمالي الشيخ الطوسي: ص 149.

[2] -/ بحار الانوار: ج 4، ص 264، ح 13.

[3] -/ أمالي الشيخ الطوسي: ص 149.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست