لكل واحد منهما تدبير مغاير و نظم خاص باقتضاء ذاته المغاير لذات
الآخر- كما أشار إليه العلّامة آنفاً-، فيوجد كل واحد منهما نظماً خاصاً
مغايراً للآخر، فاذاً لا مناص من وقوع الفساد.
و هذا معنى قوله تعالى: «اذاً لذهب كل إله بما خلق» و قولهتعالى: «لو
كان فيهما آلهة إلّااللَّه لفسدتا».