responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 193

الصلاة و جميع الفرائض و دعوى المعرفة بأسماء اللَّه العُظمى و دعوى‌

اتباع الجنّ لهم و أنّ الولي إذا خلص و عرف مذهبهم فهو عندهم أفضل‌

من الأنبياء عليهم السلام»[1].

قال الشيخ المفيد قدس سره في شرح قول الصدوق المزبور:

«و الغلاة من المتظاهرين بالإسلام هم الذين نسبوا أميرالمؤمنين و

الأئمة من ذرّيّته عليهم السلام إلى الالوهية و النبوة و وصفوهم من الفضل في‌

الدين و الدنيا إلى ما تجاوزوا فيه الحدّ و خرجوا عن القصد و هم ضلّال‌

كفّار حكم فيهم أميرالمؤمنين بالقتل و التحريق بالنار و قضت‌

الأئمة عليهم السلام عليهم بالإكفار و الخروج عن الإسلام»[2].

قال العلامة الحلّي:

المبحث الخامس: «في أنّه تعالى لا يتّحد بغيره.

الضرورة قاضية ببطلان الاتّحاد فانّه لا يعقل صيرورة الشيئين‌

شيئاً واحداً و خالف في ذلك جماعة من الصوفية من الجمهور، فحكموا

بأنه تعالى يتّحد مع أبدان العارفين حتى تمادى بعضهم قال إنّه تعالى‌

نفس الوجود و كلّ موجود هو اللَّه تعالى و هذا عين الكفر و الإلحاد.

الحمد للَّه‌فضّلنا باتّباع أهل البيت دون أهل الأهواء الباطلة»[3].


[1] -/ اعتقادات الصدوق/ طبع المؤتمر العالمي: ص 101

[2] -/ تصحيح الاعتقاد/ طبع المؤتمر العالمي: ص 131

[3] -/ نهج الحق و كشف الصدق: ص 57، و دلائل الصدق: ج 1، ص 241

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست