responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 63

ج- إنه لو كان لحاظ المعنى حالة قائمة بالغير مأخوذا في معنى الحرف فيلزم أن يكون اللحاظ الاستقلالي مأخوذا في معنى الاسم أيضا لعدم الفرق من هذه الناحية، و بالتالي يلزم أن تكون معاني الأسماء جزئية و ذهنية، و هو أمر مخالف للوجدان، فإن كلمة (ابتداء) نشعر بأن معناها كلي و ليس جزئيا.

توضيح المتن:

و ما الحقّ بها من الأسماء: أي أسماء الموصول و الإشارة و الضمائر.

لأن الخصوصية المتوهمة إن كانت هي الموجبة لكون المعنى المتخصص بها جزئيا خارجيا: المناسب: لأن الخصوصية المتوهمة إن كانت خارجية توجب كون المعنى المتخصص بها جزئيا خارجيا.

بعض الفحول: يحتمل أنه صاحب الفصول أو صاحب القوانين.

فالمعنى و إن كان لا محالة: هذا جواب لقوله: (و إن كانت ...) و لكن التركيب اللفظي ليس فيه انسجام.

بحيث يباينه إذا لوحظ ثانيا: أي أن الشخص إذا لاحظ الابتداء حالة قائمة بالغير و قال: سرت من البصرة، ثمّ قال هو نفسه ثانيا: سرت من البصرة بعد أن لاحظه كذلك ثانيا فيلزم أن يكون معنى كلمة (من) متغايرا في الجملتين، لأن الأوّل ملحوظ بلحاظ ذهني و الثاني ملحوظ بلحاظ ذهني آخر يغاير الأوّل بالرغم من وحدة الشخص الملاحظ.

مع أنه يلزم أن لا يصدق: أي معنى كلمة (من) و نحوها من الحروف.

الكلي العقلي: المناسب: الكلي المقيّد بالأمر العقلي، فإن الكلي العقلي في المصطلح المنطقي مختص بالطبيعة المقيّدة بالكلية لا المقيّدة باللحاظ.

نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست