بانسلاخ
صيغها عنها: أي بانسلاخ صيغة التمني و الترجي و الاستفهام عن معانيها و
استعمالها في غير معانيها فيما ...
و
أنه لا وجه: هذا تكرار لقوله: (فلا وجه له) لطول الفصل.
الحقيقي
منها: أي من الاستفهام و الترجي و التمني.
الانشائي
الايقاعي: هما واحد.
الذي
يكون ...: أي أن الاستفهام الانشائي مثلا يتحقق بمجرد قصد حصول الاستفهام
بالصيغة.
خلاصة
البحث:
قد
يتوهم بناء على اتحاد الطلب و الإرادة و تفسيرها بالعلم بالمصلحة كون المنشأ في
الخطابات هو العلم بالمصلحة، و لكنه مدفوع بأن الاتحاد خارجي لا مفهومي، و معه لا
يلزم المحذور بعد كون المنشأ هو مفهوم الطلب و الإرادة.
و
قد ذكر لصيغة الأمر معان متعددة و لكنها دواع لا معان، و هكذا الحال في بقية الصيغ
الانشائية.
كفاية
الأصول في أسلوبها الثاني:
وهم
و دفع:
أما
الوهم فقد تقول: إذا كانت الإرادة التشريعية في حقه تعالى عين علمه بالمصلحة فيلزم-
بعد اتحاد الطلب و الإرادة- كون المنشأ في الخطابات الإلهية هو العلم بالمصلحة، و
هو واضح البطلان.
و
أما الدفع فهو أن الاتحاد بين الإرادة و العلم بالمصلحة خارجي لا