responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 498

2- التهديد، من قبيل: افعل ما شئت.

3- الانذار، من قبيل: تَمَتَّعُوا فِي دارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ.[1]

4- الاهانة، من قبيل: أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ.[2]

5- الاحتقار، من قبيل: ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ.[3]

6- التعجيز، من قبيل: فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ.[4]

7- التسخير،[5] من قبيل: كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ.[6]

إلى غير ذلك من المعاني التي ذكروها.

هذا ما ذكره علماء المعاني و البيان.

و يعلّق قدّس سرّه على ذلك بأن بالإمكان أن يدّعى أن الصيغة قد استعملت في معنى واحد لا أكثر، و هو انشاء الطلب لا غير، غايته أن الداعي لذلك مختلف، فتارة يكون الداعي هو التحريك و الطلب الحقيقي، و أخرى هو التمني، و ثالثة الترجي، و هكذا، و لكنه حصل عندهم خلط بين المعاني و الدواعي، فما ذكروه بعنوان المعاني هي دواع حقيقة و ليست معان.

أجل يمكن أن تدّعى هذه الدعوى، و هي أن الصيغة موضوعة لانشاء الطلب فيما إذا كان الداعي هو التحريك و الطلب الحقيقي و يكون‌

______________________________
(1) هود: 65.

(2) يونس: 80.

(3) الدخان: 49.

(4) البقرة: 23.

(5) لا يبعد أن يكون المقصود من التسخير تحويل الشي‌ء من حقيقة إلى حقيقة أخرى.

(6) البقرة: 65.


[1] هود: 65.

[2] يونس: 80.

[3] الدخان: 49.

[4] البقرة: 23.

[5] لا يبعد أن يكون المقصود من التسخير تحويل الشي‌ء من حقيقة إلى حقيقة أخرى.

[6] البقرة: 65.

نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 498
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست