توضيح المتن:
غرض الأصحاب: أي الإمامية.
الصفات المشهورة: و هي التمني و الترجي و ...
في بعض فوائدنا: المطبوعة في آخر حاشيته على الرسائل.
موجودة لمعانيها في نفس الأمر: الذي هو أوسع من عالم الانشاء.
و كان المناسب التعبير بقوله: موجدة لمعانيها في عالم الانشاء، إلّا أنه عبّر بنفس الأمر لأنه يشمل عالم الانشاء.
ثمّ إن المراد من معانيها هو الصفات المشهورة من التمني و الترجي و نحوهما.
و تحققها بها: أي بالصيغ الانشائية. و المقصود تحققها بها في عالم الانشاء، و لعلّ حذف ذلك لوضوحه.
و هذا نحو من الوجود: أي الوجود الانشائي نحو من الوجود في مقابل الوجود الذهني و الوجود الخارجي.
لايقاعها: أي لانشائها.
فلو لم تكن هناك قرينة: أي على الخلاف.
أو اطلاقا: المناسب: أو انصرافا.
خلاصة البحث:
إن الجملة الخبرية تدل على ثبوت النسبة أو عدمها و ليس على العلم بها.
و الصيغ الانشائية تدل على انشاء الصفات المعروفة و لا تدل على ثبوتها في النفس إلّا من باب أخذها شرطا في الوضع أو من باب الانصراف.