responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 459

توضيح المتن:

غرض الأصحاب: أي الإمامية.

الصفات المشهورة: و هي التمني و الترجي و ...

في بعض فوائدنا: المطبوعة في آخر حاشيته على الرسائل.

موجودة لمعانيها في نفس الأمر: الذي هو أوسع من عالم الانشاء.

و كان المناسب التعبير بقوله: موجدة لمعانيها في عالم الانشاء، إلّا أنه عبّر بنفس الأمر لأنه يشمل عالم الانشاء.

ثمّ إن المراد من معانيها هو الصفات المشهورة من التمني و الترجي و نحوهما.

و تحققها بها: أي بالصيغ الانشائية. و المقصود تحققها بها في عالم الانشاء، و لعلّ حذف ذلك لوضوحه.

و هذا نحو من الوجود: أي الوجود الانشائي نحو من الوجود في مقابل الوجود الذهني و الوجود الخارجي.

لايقاعها: أي لانشائها.

فلو لم تكن هناك قرينة: أي على الخلاف.

أو اطلاقا: المناسب: أو انصرافا.

خلاصة البحث:

إن الجملة الخبرية تدل على ثبوت النسبة أو عدمها و ليس على العلم بها.

و الصيغ الانشائية تدل على انشاء الصفات المعروفة و لا تدل على ثبوتها في النفس إلّا من باب أخذها شرطا في الوضع أو من باب الانصراف.

نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست