responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 398

بنحو من الاعتبار: كالمغايرة بنحو الإجمال و التفصيل في باب الحدود، كقولنا: الإنسان حيوان ناطق.

فانقدح بذلك فساد ...: كان من المناسب بيان مطلب صاحب الفصول أوّلا ثمّ الأخذ بمناقشته لا بيان مناقشته من دون بيان مطلبه.

خلاصة البحث:

إن صاحب الفصول قد اعتبر لتصحيح حمل المتغايرين اعتبارهما شيئا واحدا، و هو باطل لوجوه ثلاثة.

كفاية الأصول في أسلوبها الثاني:

الثالث: ملاك الحمل الاتحاد من وجه و المغايرة من وجه آخر، و لا يلزم معه اعتبار كون مجموعهما واحدا.

بل أن لحاظ ذلك مخلّ لاستلزامه المغايرة بالجزئية و الكلية.

مع وضوح أن الملحوظ في القضايا في طرف الموضوع و المحمول ذات المعنى لا أكثر.

و بذلك اتضح فساد ما جعله في الفصول تحقيقا للمقام.

و في كلامه موارد للنظر تظهر بالتأمل.

***

نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست