responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 378

مجال قصر النظر على الذات و ذاتياتها، و من الواضح أنه لو لاحظنا الموضوع كذلك فلا يلزم تحقق الانقلاب، بل أن الانقلاب لا يصدق إذا لم نلحظ الموضوع كذلك.[1]

توضيح المتن:

قوة أو فعلا: هما قيدان للوصف، فإن الضحك المأخوذ قيدا للإنسان تارة يؤخذ وجوده الفعلي قيدا، و أخرى وجوده بما هو قوة و ملكة. و كان الأنسب حذف ذلك من العبارة لأن إثباته قد يكون مشوّشا من دون أن تكون له مدخلية في المطلب.

كاتب بالضرورة: أي كاتب بالقوة أو بالفعل بالضرورة. و كلمة كاتب لا بدّ من وجودها خلافا لبعض النسخ فإنه ربما لا تكون مثبتة فيها.

يضربها: أي بالقضية الممكنة.

السّلب كذلك: أي بالضرورة.

مقيّدا به: أي بالمحمول.

في الجهات و مواد القضايا: المراد من مادة القضية النسبة الواقعية من إمكان أو ضرورة أو دوام أو غير ذلك، و المراد من الجهة اللفظة التي تذكر كمعبّر عن تلك النسبة الواقعية، فإذا ذكر لفظ الإمكان مثلا و قيل هكذا: الإنسان كاتب بالإمكان فلفظ بالإمكان هو جهة القضية، و يصطلح على القضية المذكورة بالموجّهة.

بأيّ جهة منها: أي من الجهات.


[1] على أنه يمكن أن يضاف إلى ذلك أنه لو لاحظنا الموضوع مشروطا بالمحمول فالانقلاب يلزم حتّى على تقدير بساطة المشتق و لا يختص ذلك بما إذا قلنا بتركبه.

نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست