responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 280

و مثال الايجاد: زيد آكل.

و الفرق بين الصدور و الايجاد أنه في الصدور لا يكون زيد متصفا بالضرب بل المتصف به حقيقة هو المضروب، و هذا بخلافه في الايجاد، فإن زيدا متصف بالأكل حقيقة، و لذا يشعر بالشبع، بخلافه في الضرب فإنه لا يشعر بالألم و إنما الذي يشعر به هو المضروب.

توضيح المتن:

في أنفسها: أي لا من اللفظ، و على هذا فقوله: (لا من اللفظ) تفسير لذلك.

و المعنى: و لعلّه كان اللفظ مستعملا في معنى واحد، و بقية المعاني مرادة لا من اللفظ- على حدّ استعمال اللفظ في المعنى- بل في نفسها.

ما تلبّس بالمبدإ في الحال: سيأتي في المقدمة الخامسة الاحتمالات في المقصود من الحال، و بيان ما هو الصحيح منها.

ليس مطلق المشتقات: أي ليس مطلق المشتقات النحوية.

ما يجري: أي ما يحمل.

مما يكون مفهومه: أي و هو ما يكون مفهومه منتزعا من الذات بسبب تلبّسها بالمبدإ، و هذا معناه أن ما ذكر تفسير لقوله: (ما يجري).

كان بنحو: أي سواء كان.

و الايجاد: يحتمل أن يكون عطف تفسير للصدور بقرينة التعبير بالواو دون أو- على بعض النسخ-، و بذلك تكون أشكال الاتحاد ثلاثة.

خلاصة البحث:

إن روايات البطون لا تتنافى مع دعوى استحالة الاستعمال في أكثر من معنى واحد لإمكان حملها على أحد محملين.

نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست