«الحادي
عشر: الحقّ وقوع الاشتراك ...، إلى قوله: الثاني عشر».[1]
منهجة
البحث:
الأمر
المذكور يتكفل البحث عن موضوع الاشتراك. و يمكن منهجة ما أفاده قدّس سرّه ضمن
النقاط الأربع التالية:
النقطة
الأولى: هل الاشتراك واقع في لغة العرب؟
و
المقصود من الاشتراك: وضع اللفظ الواحد لأكثر من معنى واحد بأوضاع متعددة بعدد
المعاني، فلو كانت المعاني خمسة فهناك أوضاع خمسة، فيوضع مرة لهذا المعنى بوضع
مستقل، و أخرى لذلك المعنى بوضع مستقل، و هكذا.
و
هذا بخلافه في المشترك المعنوي، فإن الوضع واحد و لمعنى واحد، و هو الجامع
المشترك، كلفظ الإنسان مثلا الموضوع للحيوان الناطق الذي هو جامع مشترك بين أفراد
الإنسان.
إذن
المقصود في السؤال المتقدّم هو المشترك اللفظي[2]
دون المعنوي، فإنه واقع جزما، كلفظ الإنسان و غيره من ألفاظ الطبائع.