responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 197

الجامع و إنما قرّب فكرة إمكان الوضع للأعم، و في الوجه الخامس ذكر أنها كأسماء الأوزان لوحظ مقدار معين و لكنه وضعت للأعم من الزائد و الناقص، و هذا أيضا لم يصوّر الجامع و إنما قرّب فكرة إمكان الوضع.

توضيح المتن:

فلا يكون مجازا في الكلمة: بل المجاز في الإسناد و الادعاء.

على ما ذهب إليه السكاكي في الاستعارة: الاستعارة هي تشبيه ذكر أحد طرفيه و حذف طرفه الآخر، فإذا قيل: جاء الرجل الشجاع الذي هو كالأسد كان ذلك تشبيها و ليس استعارة لأنه ذكر كلا الطرفين، أما إذا قيل: رأيت أسدا يرمي كان ذلك استعارة لأنه ذكر المشبه به و حذف المشبه، و المشهور ادعى أن استعمال كلمة الأسد في المثال المذكور مجاز بينما السكاكي ادعى أنه حقيقة لأنه قد وسّع المعنى الحقيقي و جعل الرجل الشجاع فردا من المعنى الحقيقي ادّعاءً.

بل يمكن دعوى صيرورته: أي بل يمكن دعوى صيرورة اللفظ حقيقة في الفاقد بعد الاستعمال فيه- أي في الفاقد-.

كذلك: أي تنزيلا له منزلة الواجد.

في المهم أثرا: هذا من باب تقديم الصفة، أي في الأثر المهم.

تنزيلا: و ذلك على رأي السكاكي.

أو حقيقة: و ذلك على رأي المشهور، فإنه بعد الاستعمال في الفاقد دفعة أو دفعات يصير حقيقة فيه.

و كون الصحيح: المناسب: و يكون الصحيح.

الزائد و الناقص في الجملة: أي لا كل زائد و ناقص حتّى إذا كان بمقدار

نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست