قوله قدّس سرّه:
«العاشر: إنه وقع الخلاف ...، إلى قوله: و منها أن الظاهر أن الصحة ...».[1]
هذا الأمر يتكفل البحث عن الصحيح و الأعم.
و المقصود من ذلك أن مثل لفظ الصلاة هل وضعه النبي صلى اللّه عليه و آله لخصوص العبادة الصحيحة أو للأعم منها و من العبادة الفاسدة.
و يأتي إن شاء اللّه تعالى التعرّض إلى ثمرة البحث المذكور.
و الكلام الآن يقع عن ألفاظ العبادات، و بعد ذلك يأتي الكلام عن ألفاظ المعاملات.
و في المسألة قولان.
النقطة الأولى: مقدمات خمس:
و قبل التعرّض إلى أدلة القولين نشير إلى خمس مقدمات[2] نحتاج إليها في البحث المذكور.
المقدمة الأولى:
إن النزاع في الصحيح و الأعم وجيه بناء على ثبوت الحقيقة
[1] الدرس 19:( 23/ شعبان/ 1424 ه).
[2] إنما عبّرنا بالمقدمات بدلا عن التعبير بالأمور- كما جاء في عبارة المتن- لأن هذا البحث بكامله اصطلح عليه بالأمر العاشر.