هذا
كله ...: أي النزاع في ثبوت الحقيقة الشرعية و عدمه.
معانيها: أي
معاني ألفاظ العبادات.
كما
هو قضية ...: أي كما هو مقتضى ...
ثمّ
إنه يمكن أن يناقش ما استشهد به من الآيات بأن أقصى ما تدل عليه هو ثبوت واقع
العبادات المذكورة في الشرائع السابقة و لا تدل على ثبوتها بالألفاظ العربية
المذكورة، و هل يحتمل أن عيسى عليه السّلام تلفظ بالألفاظ العربية و قال:
وَ أَوْصانِي بِالصَّلاةِ ..؟!
و
ما دامت الألفاظ العربية المذكورة ألفاظا جديدة و مستحدثة فيمكن أن يطرح التساؤل و
يقال: هل وضع النبي صلى اللّه عليه و آله في حياته هذه الألفاظ العربية للمعاني
الشرعية القديمة أو أن وضعها لذلك قد تمّ بعد التحاقه بالرفيق الأعلى.
فألفاظها
حقائق لغوية: بل أن ألفاظ العبادات تبقى حقائق شرعية على ضوء ما أشرنا إليه.
إنه
مع هذا الاحتمال: أي احتمال كون المعاني الشرعية ثابتة في الشرائع السابقة.
بكونها
...: أي ألفاظ العبادات.
حال
دعوى الوضع التعيّني معه: أي مع الاحتمال المذكور و بناء
عليه.
و
مع الغضّ عنه: أي عن الاحتمال المذكور.
حصوله: أي
وضع ألفاظ العبادات لمعانيها الشرعية.
فتأمل:
تقدّم فيما سبق بيان وجه التأمل في الهامش فراجع.
الواقعة
في كلام الشارع بلا قرينة: و القرينة دائما موجودة، و معه يكون
بيان الثمرة بل أصل هذا البحث من أساسه بلا حاجة.