العلاقة،
فإن الاستعمال المجازي يصح بواسطتها و ليس بواسطة نوع العلاقة.
و
زيادة قيد ...: هذا إشارة إلى جواب صاحب الفصول.
ثمّ
إن قوله: (من غير تأويل) إشارة إلى مذهب السكاكي، حيث إنه يؤوّل، أي يدعي التوسعة
في المعنى الحقيقي، و قوله: (على وجه الحقيقة) إشارة إلى مذهب المشهور.
كذلك: أي
مع قيد على نحو الحقيقة أو من غير تأويل.
علامة
لها: أي للحقيقة.
في
التبادر هنا: كلمة (هنا) متعلقة بالتفصي، و كان من المناسب تقديمها، أي و لا
يتأتّى التفصي هنا عن الدور بما ذكر في التبادر.
لاستعلام
حال الاستعمال: المناسب: لا يبقى مجال لاستعلام الوضع من خلال الاطراد أو غيره.
خلاصة
البحث:
الاطراد
علامة على الحقيقة، و لكنه بملاحظة نوع العلاقة، و معه يندفع إشكال لزوم اطراد
المجاز.
و
ما ذكره صاحب الفصول في الجواب يلزم منه محذور الدور الذي لا يرتفع بفكرة العلم
الإجمالي الارتكازي.
كفاية
الأصول في أسلوبها الثاني:
و
العلامة الثالثة على الحقيقة الاطراد.
و
ليس هو شيوع استعمال اللفظ في معنى معيّن بل صحة استعمال اللفظ في الموارد
المختلفة لحيثية واحدة مشتركة.