العلم الإجمالي الارتكازي: ليس المقصود من العلم الإجمالي هنا العلم الإجمالي بالمصطلح الأصولي بل بمعنى المرتكزات الإجمالية للمعنى المغروسة في الذهن.
هذا إذا ...: أي أن الحاجة إلى الجواب المذكور تنحصر بحالة ما إذا فرض الاتحاد في الشخص و إلّا فلا حاجة إلى الجواب المذكور بل الإشكال يعود بلا أساس رأسا.
خلاصة البحث:
لا حاجة إلى وضع المركبات بوضع جديد لوجهين.
و التبادر علامة الحقيقة.
و إشكال الدور مرتفع بالتغاير بين العلمين.
و الحاجة إلى فكرة التغاير بين العلمين تختص بحالة اتحاد الشخص.
كفاية الأصول في أسلوبها الثاني:
السادس: لا إشكال في وضع المركبات- مثل زيد قائم- بمفرداتها من حيث مادتها شخصيا و من حيث هيئتها نوعيا، كما لا إشكال في وضع هيئتها التركيبية وضعا نوعيا.
و احتمال وضعها بكاملها بعد هذا بوضع آخر ضعيف، لعدم الحاجة إليه و لاستلزامه الدلالة على المعنى مرتين.
و لعلّ المراد من العبارات الموهمة لذلك وضع الهيئة التركيبية على حدة غير وضع المفردات لا وضعها بجملتها لذلك.