نام کتاب : دروس تمهيدية في الفقه الإستدلالى على المذهب الجعفري نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر جلد : 1 صفحه : 390
الرسول كما
انزل اللّه عز و جل و فرضه ... و حرّمت المسح على الخفين ...
اذن
لتفرقوا عني. و اللّه لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان الا في فريضة و
أعلمتهم ان اجتماعهم في النوافل بدعة فتنادى بعض أهل عسكري ممّن يقاتل معي: يا أهل
الإسلام غيّرت سنّة عمر ... و اللّه المستعان على من ظلمنا و لا حول و لا قوّة
إلّا باللّه العلي العظيم»[1].
و
رجال السند ثقات بل ذلك غير مهم بعد احتمال صدق الرواية كما هو واضح.
كما
يمكن الجواب عن الثاني
بأن
فكرة التحليل تعبير آخر عن تعطيل فريضة الخمس في زمن الغيبة بل و في زمن الحضور
أيضا، و هذا واضح البطلان لأنه يتنافى و أدلّة تشريع وجوب الخمس من الكتاب و
السنّة في أشياء خاصّة، و لاستلزامه تعجيز منصب الامامة عن ادارة شئونه لفقدان ما
يستعين به و هو الخمس كما أشار الأئمّة: أنفسهم الى ذلك في بعض الروايات[2].
و
التأمّل في نصوص التحليل يعطي ان المقصود ان الشيعي إذا وصله شيء قد تعلّق به
الخمس من غيره فلا يلزمه تخميسه لا انه إذا تعلّق به الخمس عنده فلا يلزمه دفعه
فتأمّل صحيحة أبي خديجة السابقة و غيرها تجد صدق ما نقول.
[1] الكافي 8: 58 باب خطبة لأمير المؤمنين عليه
السّلام.
[2] وسائل الشيعة الباب 3 من أبواب الأنفال الحديث 2،
3، 5، 6، 7.
نام کتاب : دروس تمهيدية في الفقه الإستدلالى على المذهب الجعفري نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر جلد : 1 صفحه : 390