اللّه المعبّر عنه بما أهل لغير اللّه، فان الإهلال في الأصل بمعنى الصوت الخارج عند رؤية الهلال ثم استعمل في مطلق الصوت‌[1]، فكلّ حيوان ذبح للصنم و ذكر عليه اسمه فهو محرّم.

5- الحيوان المخنوق.

6- الحيوان الميت نتيجة الضرب و التعذيب المعبّر عنه بالموقوذ.

7- الحيوان الميت نتيجة السقوط من مكان مرتفع المعبر عنه بالمتردّي.

8- الحيوان الميت بسبب نطح حيوان آخر له.

9- الحيوان الميت نتيجة أكل السباع لبعضه.

10- الحيوان المذبوح على النصب، و هي صخور منصوبة حول الكعبة على صور مغايرة لصورة الأصنام‌[2]. و قد كانت القرابين تذبح أمامها و تمسح دماؤها بها.

11- الحيوان الموزّع بطريقة القمار، حيث كان يشترك عشرة أشخاص في رهان فيشترون حيوانا و يذبحونه و يوزّع على عشرة سهام، سبعة يكتب عليها «فائز» و ثلاثة يكتب عليها «خاسر»، ثم توضع السهام في كيس واحد و يسحب سهم سهم باسم كلّ شخص، و الثلاثة الخاسرون يغرّمون قيمة الحيوان بخلاف السبعة الفائزين فانه ليس عليهم شي‌ء[3].

و الأزلام جمع زلم و هو النبل الذي يكتب عليه كلمة «فائز» أو «خاسر»[4].

و جميع هذه- كما أشارت إليه الآية الكريمة الثانية- فسق، أي انحراف عن جادة الاستقامة و ابتعاد عن اللّه سبحانه‌[5].

[1] مفردات الراغب: 843.

[2] مفردات الراغب: 807، و مجمع البحرين 2: 172.

[3] مجمع البحرين 6: 80.

[4] مجمع البحرين 6: 79.

[5] مجمع البحرين 5: 228.