نكاح الإماء

* الآية 104:

وَ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ الْمُؤْمِناتِ فَمِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ فَتَياتِكُمُ الْمُؤْمِناتِ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَ آتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَناتٍ غَيْرَ مُسافِحاتٍ وَ لا مُتَّخِذاتِ أَخْدانٍ فَإِذا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ ما عَلَى الْمُحْصَناتِ مِنَ الْعَذابِ ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَ أَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌[1].

ترتبط الآية الكريمة بنكاح الإماء، و قد استفيد منها ان الحرّ المسلم لا يجوز له الزواج بالأمة إلّا بشرطين:

أ- عدم القدرة على الزواج بالحرّة لفقدان المهر أو غيره. و قد أشير إلى هذا الشرط بفقرة: وَ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا ... و المقصود من الطول القدرة و الإمكانية، أي من ليست له القدرة من ناحية المال أو غيره على نكاح‌

[1] النساء: 25.