و
ما هو المراد من حفظ الفرج؟ فهل المراد الكناية عن عدم الزنا أو ستر العورة من نظر
الآخرين إليها أو الحفظ عن أي استمتاع جنسي؟ في ذلك احتمالات.
و
قد روى الشيخ الصدوق ما نصه: «سئل الصادق عليه السّلام عن قول اللّه عز و جل:
قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ
ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ فقال: كل ما كان في كتاب اللّه من ذكر حفظ الفرج
فهو من الزنا إلّا في هذا الموضع فانه للحفظ من ان ينظر إليه»[2].