تشتمل
الآيات الكريمة على ثناء و إطراء للمؤمنين على اتّصافهم بعدة صفات التي منها انهم
حافظون لفروجهم إلّا على طائفتين: أزواجهم و الإماء التي يملكونها.
و
دلّت الآية الثالثة ان هذا ليس مجرد ادب إسلامي بل يجب الالتزام به، فان من ابتغى
غير ذلك فهو عاد و منحرف عن طريقة الإسلام المستقيمة.
و
يستفاد منها ان الرجال لا يحل لهم الجماع إلّا مع طائفتين من النساء:
الزوجات
و الإماء المملوكة.
و
من الطبيعي إذا حلّ الجماع من هذا الطرف حلّ من ذلك الطرف أيضا، فالآيات الكريمة و
ان أثبتت الحلّية للمؤمنين الرجال إلّا انه بالملازمة يثبت ذلك للنساء المؤمنات
أيضا.