أهمية النكاح في التشريع الإسلامي
* الآية 98:
وَ أَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَ إِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ* وَ لْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ[1].
الأيامى جمع أيّم على وزن قيّم، و هو الذكر الذي لا أنثى له، و الأنثى التي لا ذكر لها[2].
و المستفاد من الآية الأولى الحثّ الأكيد على الزواج و ان لا يمنع خوف الفقر عنه، فان اللّه سبحانه يغني الفقراء من فضله.
و التقدير: أنكحوا الذكور الأحرار و الإناث الحرائر و أنكحوا العبيد الصالحين و الإماء الصالحات.
و المستفاد من الآية الثانية طلب التعفف عن الزنا لمن تمنعه من الزواج بعض الموانع إلى ان يغنيه اللّه سبحانه من فضله.
ثم ان الخطاب في الآية الأولى موجّه إمّا إلى الأولياء أو إلى المسلمين، بان
[1] النور: 32- 33، و الثانية منهما ذكرناها برقم 97 في تسلسل آيات الأحكام.
[2] مجمع البحرين 6: 15.