استدل
الفاضل المقداد بالآية الكريمة على وجوب القراءة في الصلاة حيث قال تعالى:
فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ. و
تقريب الدلالة:
ان
الفقرتين المذكورتين دلتا على ان قراءة شيء من القرآن واجب، و حيث انه لا شيء من
القراءة في غير الصلاة بواجب فتكون النتيجة انحصار وجوب قراءة القرآن بحالة
الصلاة، و هو المطلوب[6].
و
فيه: ان تقييد القراءة بحالة الصلاة أمر لا قرينة عليه، و ذلك ليس بأولى من