و
المراد من الحفاظ على الصلاة عدم تضييعها بتركها في بعض الأوقات فضلا عن تركها في
جميع الأوقات. فالمؤمن قد يسوّف أحيانا في صلاته فيتركها، كما في صلاة الصبح بسبب
النوم في الوقت الذي يمكنه الحفاظ عليها ببعض الأساليب. ان مثله ليس محافظا على
الصلاة و مخالف للآية الكريمة.
و
قد يعبر عن مثله بالمستخفّ، فان المستخفّ ليس هو التارك للصلاة رأسا بل من يأتي
بها أحيانا و يتركها أحيانا أخرى و لعلّ له مصاديق غير ذلك.
و
قد جاءت الأحاديث الكثيرة الذامة للمستخفّ بصلاته و انه لا ينال شفاعة أهل البيت
عليهم السّلام، ففي حديث أبي بصير: «دخلت على أم حميدة أعزيها بأبي