المذكور. و
مع الأسف لم يرد في حقه توثيق. أجل إذا قبلنا دلالة شيخوخة الاجازة على التوثيق
ثبتت بذلك وثاقته، و إما إذا رفضنا ذلك فالطريق الأول يكون ضعيفا بسببه فقط إذ
محمد بن الحسن الطوسي و الشيخ المفيد غنيّان عن التعريف.
و
اما والد أحمد فهو محمد بن الحسن بن الوليد القمي الثقة الجليل و هو استاذ للشيخ
الصدوق.
و
اما أحمد بن ادريس فهو أبو علي الأشعري ثقة جليل على ما ذكر النجاشي و الشيخ[1].
و هو شيخ للكليني و يروي عنه كثيرا.
و
اما سعد بن عبد اللّه القمي فهو الثقة الجليل على ما ذكر النجاشي و الشيخ.
و
اما أحمد بن محمد فهو أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري الثقة الجليل بقرينة سعد بن
عبد اللّه فانه يروي كثيرا عن ابن عيسى الأشعري[2].
و
اما الحسين بن سعيد و من قبله إلى الإمام فهم ثقات أجلّة تقدمت الإشارة إليهم في
التطبيقات السابقة.
و
عليه فالطريق الأول قابل للتأمل من ناحية أحمد بن محمد بن الحسن ابن الوليد بناء
على عدم كفاية شيخوخة الاجازة في ثبوت الوثاقة.
و
الذي يهون الخطب صحة الطريق الثاني.
ذلك
ان الطريق الثاني يرجع في حقيقته إلى طريقين و بالشكل التالي:-