بل إذا كان
ينقل عن الشيخ الطوسي فلا يشير إلى مصدر النقل و انه التهذيب أو الاستبصار.
7-
يحذف احيانا الحرّ بعض الأحاديث المرتبطة بالباب و يشير إليها بقوله: و تقدمت بعض
الأحاديث المرتبطة بالباب أو تأتي من دون بيان تلك الأحاديث المتقدمة أو الآتية. و
لذلك قام بعض الأعلام[1] بمهمة
تشخيص تلك الأحاديث و كتب كتابا باسم الاشارات و الدلائل إلى ما تقدم و يأتي في
الوسائل.
8-
لم يقم الحرّ بذكر الآيات القرآنية المناسبة لكل باب ان كانت و يقتصر على ذكر
الروايات.
و لتفادي
هذه الملاحظات قام السيد البروجردي قدّس سرّه بتأليف لجنة من تلاميذه و طلب منها
تأليف كتاب حديثي باسم جامع أحاديث الشيعة لا يحتوي على الملاحظات السابقة بل مع
اشتماله على مزايا اخرى كذكره لأحاديث اخرى لم يذكرها صاحب الوسائل و هي الأحاديث
التي استدركها عليه الشيخ النوري في كتابه مستدرك الوسائل.
و
قام السيد البروجردي نفسه بالإشراف على تلك اللجنة و تم تأليف الكتاب في حياته و
طبع الجزء الأول منه، و بعد وفاته استمر طبع بقية الأجزاء جزاهم اللّه جميعا خير
ما يجزي به المحسنين.
[1] و هو الشيخ عبد الصاحب الجواهري رحمه اللّه تعالى.