انه راجع
إلى الشيخ الطوسي و الحال انه راجع إلى الحسين بن سعيد و ان المراد هكذا: محمد بن
الحسن الطوسي باسناده عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن منصور.
هذا
و شبهه في الوسائل كثير. و لربما يخفى المقصود بدون مراجعة المصدر الأصلي.
3-
حينما ينقل حديثا عن الشيخ الطوسي مثلا فذلك الحديث إذا كان قد نقل الشيخ الكليني
ما يقرب منه فعند نهاية الحديث يقول: و نقل مثله الكليني، و الحال ان ما ينقله
الكليني قد يختلف قليلا عما ينقله الشيخ الطوسي من دون ان يشير إلى مورد الاختلاف
و كيفيته.
4-
عدم ضبطه الأحاديث حين نقلها من حيث السند أو المتن فالشخص إذا رجع إلى المصدر
الأصلي قد يجد اختلافا بين ما ينقله الحر و بين ما في المصدر الأصلي. و هذا مما قد
يقضي بضرورة مراجعة الفقيه المصدر الأصلي و عدم الاكتفاء بمراجعة الوسائل.
5-
انه إذا نقل عن مصدر معين فلا يشير الى اختلاف ذلك المصدر ان كان هناك اختلاف. و
من هنا تكون مراجعة المصدر الأصلي ضرورية للفقيه في مقام الاستنباط.
6-
عدم تشخيصه للمصدر من حيث رقم الصفحة أو رقم الباب أو رقم الحديث، فالمراجع قد
يصرف وقتا طويلا لتشخيص مصدر النقل من هذه الجهة.