العدة عن
أحمد بن محمد بن عيسى و العدة عن البرقي و العدة عن سهل.
اما
العدة عن ابن عيسى فيمكن تحصيل الاطمئنان يكون احدهم محمد بن يحيى باعتبار ان محمد
بن يحيى يروي عن أبن عيسى كثيرا و قلما يذكر اسم بن عيسى بدون ان يقترن معه محمد
بن يحيى الذي هو من الأجلة الثقات.
و
اما العدة عن البرقي فيمكن تحصيل الاطمئنان بكون احدهم علي بن محمد بن بندار الذي
هو ثقة باعتبار ان ابن بندار يروي عن البرقي كثيرا.
و
اما العدة عن سهل فيمكن تحصيل الاطمئنان بكون احدهم ابن بندار أيضا لكثرة روايته
عن سهل.
ثم
انه يمكن ضم مقدمة اخرى تسرّع من حصول الاطمئنان و هي ان اجتماع ثلاثة من مشايخ
الكليني- الذي ألّف كتابه ليكون مرجعا للشيعة إلى يوم القيامة- على الكذب بعيد
جدا.
و
بالجملة ان ضم بعض هذه القرائن إلى الآخر يولّد بلا اشكال اطمئنانا بوثاقة أحد
افراد العدة، و هو المطلوب.
مشايخ
الكليني
4-
للكليني قدّس سرّه عدة مشايخ نقل عنهم احاديث كتابه الكافي نذكر من عثرنا عليه حسب
استقرائنا الناقص.
و
قد صنع البعض جدولا باسمائهم ذكر في أول الروضة. و العلّامة الحلي