و
هي المستحبات الأكيدة في جميع الفرائض خصوصا اليومية منها و خصوصا في الأدائية و
لا سيما في الصبح و العشاءين و خصوصا لجيران المسجد أو من يسمع النداء و قد ورد في
فضلها و ذم تاركها من ضروب التأكيدات ما كاد يلحقها بالواجبات
ففي
الصحيح: الصلاة في جماعة تفضل على صلاة الفذ أي الفرد بأربع و عشرين درجة
و
في رواية زرارة: قلت لأبي عبد الله ع ما يروي الناس أن الصلاة في جماعة أفضل من
صلاة الرجل وحده بخمس و عشرين فقال ع صدقوا فقلت الرجلان يكونان جماعة قال ع نعم و
يقوم الرجل عن يمين الإمام
و
في رواية محمد بن عمارة قال: أرسلت إلى الرضا ع أسأله عن الرجل يصلي المكتوبة وحده
في مسجد الكوفة أفضل أو صلاته مع جماعة فقال ع الصلاة في جماعة أفضل
مع
أنه
ورد:
أن الصلاة في مسجد الكوفة تعدل ألف صلاة
و
في بعض الأخبار ألفين بل في خبر
قال
رسول الله ص: أتاني جبرئيل مع سبعين ألف ملك بعد صلاة الظهر فقال يا محمد إن ربك
يقرئك السلام و أهدى إليك هديتين قلت ما تلك الهديتان قال الوتر ثلاث ركعات و
الصلاة الخمس في جماعة قلت يا جبرئيل ما لأمتي في الجماعة قال يا محمد إذا كانا
اثنين كتب الله لكل واحد بكل ركعة مائة و خمسين صلاة و إذا كانوا ثلاثة كتب الله
لكل واحد بكل ركعة ستمائة صلاة و إذا كانوا أربعة كتب الله لكل واحد ألفا و مائتي
صلاة و إذا كانوا خمسة كتب الله لكل واحد بكل ركعة ألفين و أربعمائة صلاة و إذا
كانوا ستة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة أربعة آلاف و ثمانمائة صلاة و إذا
كانوا سبعة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة آلاف و ستمائة صلاة و إذا كانوا
ثمانية كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة عشر ألفا و مائتي صلاة و إذا كانوا
تسعة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة ستة و ثلاثين ألفا و أربعمائة صلاة و إذا
كانوا عشرة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة سبعين ألفا و ألفين و ثمانمائة صلاة
فإن زادوا على العشرة فلو صارت السماوات كلها قرطاسا و البحار مدادا و الأشجار
أقلاما و الثقلان مع الملائكة كتابا لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة يا محمد تكبيرة
يدركها المؤمن مع الإمام خير من ستين ألف حجة و عمرة و خير من الدنيا و ما فيها
بسبعين ألف مرة و ركعة يصليها المؤمن مع الإمام خير من مائة ألف دينار يتصدق بها
على المساكين و سجدة يسجدها المؤمن مع الإمام في جماعة خير من عتق مائة رقبة
و
عن الصادق ع: الصلاة خلف العالم بألف ركعة و خلف القرشي