قصد الذكر
أصلا بأن استعمله في التنبيه و الدلالة فلا إشكال في كونه مبطلا و كذا إن قصد الأمرين[1]
معا[2]- على أن
يكون له مدلولان و استعمله فيهما و أما إذا قصد الذكر و كان داعيه على الإتيان
بالذكر تنبيه الغير فالأقوى الصحة
بأن
يقول غفر الله لك فهو مثل قوله اللهم اغفر لي أو لفلان
14-
مسألة لا بأس بتكرار الذكر أو القراءة[5]
عمدا[6]
أو
من باب الاحتياط نعم إذا كان التكرار من باب الوسوسة فلا يجوز[7]
بل لا يبعد[8] بطلان
الصلاة به[9]
15-
مسألة لا يجوز ابتداء السلام للمصلي
و
كذا سائر التحيات مثل صبحك الله بالخير أو مساك الله بالخير أو في أمان الله أو
ادخلوها بسلام إذا قصد مجرد التحية و أما إذا قصد الدعاء بالسلامة أو الإصباح و
الإمساء بالخير و نحو ذلك فلا بأس به[10]
[2] على فرض إمكان ذلك يمكن القول بالصحة بل هو الظاهر
لصدق الذكر عليه و عدم شمول ما دل على بطلان الكلام لمثل ذلك( شريعتمداري).
[3] الأقوى مبطلية مطلق مخاطبة غير اللّه تعالى( خ).
[4] فيه اشكال بل منع و به يظهر الحال في جملة من
الفروع الآتية( خوئي). فيه اشكال و الاحتياط لا يترك( شاهرودي) فيه اشكال فلا يترك
الاحتياط( شريعتمداري) الأحوط ترك المخاطبة( گلپايگاني). محل اشكال( خونساري). فيه
اشكال( قمّيّ). جوازها في حال الصلاة مشكل فالأحوط تركها فيها و منه يظهر الحال في
المسائل الآتية ممّا كان كذلك( ميلاني) فيه اشكال جدا( رفيعي)
[9] اذا وجد من نفسه ان ذلك منه وسوسة محضة( ميلاني).
[10] مر الكلام فيه( خ). فيه اشكال كما مضى فالاحتياط لا
يترك( شاهرودي) مر الإشكال في مثله( شريعتمداري). قد مر الاحتياط بترك المخاطبة(
گلپايگاني) قد مر الإشكال فيه( خونساري) مشكل( رفيعي) ما لم يشتمل على مخاطبة
الغير و الا ففيه اشكال في جميع الصور( قمّيّ).