بألوان
العذاب سبحان الرءوف الرحيم اللهم اجعل لي في قلبي نورا و بصرا و فهما و علما إنك
على كل شيء قدير
21-
مسألة يستحب في صلاة الصبح أن يجلس بعدها في مصلاه إلى طلوع الشمس
مشتغلا
بذكر الله
22-
مسألة الدعاء بعد الفريضة أفضل من الصلاة تنفلا
و
كذا الدعاء بعد الفريضة أفضل من الدعاء النافلة
23-
مسألة يستحب سجود الشكر بعد كل صلاة
فريضة
كانت أو نافلة و قد مر كيفيته سابقا
فصل
37- يستحب الصلاة على النبي ص
حيث
ما ذكر أو ذكر عنده و لو كان في الصلاة و في أثناء القراءة بل الأحوط عدم تركها
لفتوى جماعة من العلماء بوجوبها و لا فرق بين أن يكون ذكره باسمه العلمي كمحمد و
أحمد أو بالكنية و اللقب كأبي القاسم و المصطفى و الرسول و النبي أو بالضمير
و
في الخبر الصحيح: و صل على النبي كلما ذكرته أو ذكره ذاكر عندك في الأذان أو غيره
و
في رواية: من ذكرت عنده و نسي أن يصلي على خطأ الله به طريق الجنة
1-
مسألة إذا ذكر اسمه ص مكررا يستحب تكرارها
و
على القول بالوجوب يجب نعم ذكر بعض القائلين بالوجوب يكفي مرة إلا إذا ذكر بعدها
فيجب إعادتها و بعضهم على أنه يجب في كل مجلس مرة
2-
مسألة إذا كان في أثناء التشهد فسمع اسمه لا يكتفي بالصلاة التي تجب للتشهد
نعم
ذكره في ضمن قوله اللهم صل على محمد و آل محمد لا يوجب تكرارها و إلا لزم التسلسل
3-
مسألة الأحوط عدم الفصل الطويل بين ذكره و الصلاة عليه
بناء
على الوجوب و كذا بناء على الاستحباب في إدراك فضلها و امتثال الأمر الندبي فلو
ذكره أو سمعه في أثناء القراءة في الصلاة لا يؤخر إلى آخرها إلا إذا كان في
أواخرها
4-
مسألة لا يعتبر كيفية خاصة في الصلاة
بل
يكفي في الصلاة عليه كل ما يدل عليه مثل صلى الله عليه و الأولى[1]
ضم الآل إليه[2]
5-
مسألة إذا كتب اسمه ص
يستحب
أن يكتب الصلاة عليه
6-
مسألة إذا تذكره بقلبه فالأولى أن يصلي عليه
لاحتمال
شمول
قوله
ع: كلما ذكرته إلخ
لكن
الظاهر إرادة الذكر اللساني دون القلبي
7-
مسألة يستحب عند ذكر سائر الأنبياء و الأئمة أيضا ذلك
نعم
إذا أراد أن يصلي على الأنبياء أولا يصلي على النبي و آله ص ثمَّ عليهم إلا في ذكر
إبراهيم ع
ففي
الخبر عن معاوية بن عمار قال: ذكرت عند
[1] بل الأحوط لو لم يكن اقوى( شاهرودي) بل الأحوط(
قمّيّ).