غيره فيلقنه
و لو عجز و لم يكن من يلقنه أو كان الوقت ضيقا أتى بما يقدر[1]
و يترجم[2] الباقي[3]
و إن لم يعلم شيئا يأتي بترجمة الكل و إن لم يعلم يأتي بسائر الأذكار بقدره و
الأولى التحميد[4] إن كان
يحسنه و إلا فالأحوط الجلوس قدره مع الإخطار بالبال إن أمكن
4-
مسألة يستحب في التشهد أمور
الأول
أن يجلس الرجل متوركا على نحو ما مر في الجلوس بين السجدتين. الثاني أن يقول[5]
قبل الشروع في الذكر الحمد لله أو يقول بسم الله و بالله و الحمد لله و خير
الأسماء لله أو الأسماء الحسنى كلها لله. الثالث أن يجعل يديه على فخذيه منضمة
الأصابع. الرابع أن يكون نظره إلى حجره. الخامس أن يقول بعد قوله و أشهد أن محمدا
عبده و رسوله أرسله بالحق بشيرا و نذيرا بين يدي الساعة و أشهد أن ربي نعم الرب و
أن محمدا نعم الرسول ثمَّ يقول اللهم صل إلخ. السادس أن يقول بعد الصلاة و تقبل
شفاعته و ارفع درجته في التشهد الأول بل في الثاني أيضا و إن كان الأولى[6]
عدم قصد الخصوصية[7] في
الثاني. السابع أن يقول في التشهد الأول و الثاني
:
ما في موثقة أبي بصير[8] و هي
قوله ع إذا جلست في الركعة الثانية فقل بسم الله و بالله و الحمد لله و خير
[1] و لو ملحونا و الإتيان ملحونا مقدم على الترجمة(
خ). وجوب ما لم يصدق عليه الشهادة مبنى على الاحتياط و لا يترك جميع المراتب
المذكورة( قمّيّ)
[2] في الترجمة اشكال مطلقا( شاهرودي). الأحوط في صورة
العجز كلا او بعضا الجمع بين الترجمة و الذكر( گلپايگاني).
[3] مع صدق عنوان الشهادة عليه و الا فوجوبه كوجوب
المراتب اللاحقة مبنى على الاحتياط( خوئي). على الأحوط فيه و فيما بعده( خ).