responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى - طبع قديم نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 661

المجموع واجبا فيكون من باب التخيير بين الإتيان بالواحدة و الثلاث و يحتمل أن يكون الواجب أيا منها شاء مخيرا بين الثلاث فحيث إن الوجوه‌[1] متعددة[2] فالأحوط الاقتصار على قصد القربة نعم لو اقتصر على المرة له أن يقصد الوجوب‌

فصل 26- في مستحبات القراءة

و هي أمور[3] الأول الاستعاذة قبل الشروع في القراءة في الركعة الأولى بأن يقول أعوذ[4] بالله من الشيطان الرجيم أو يقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم و ينبغي أن يكون بالإخفات. الثاني الجهر بالبسملة في الإخفاتية و كذا في الركعتين‌[5] الأخيرتين‌[6] إن قرأ الحمد بل و كذا في القراءة خلف الإمام‌[7] حتى في الجهرية و أما في الجهرية فيجب الإجهار بها على الإمام و المنفرد. الثالث الترتيل أي التأني في القراءة و تبيين الحروف على وجه يتمكن السامع من عدها. الرابع تحسين الصوت بلا غناء. الخامس الوقف على فواصل الآيات. السادس ملاحظة معاني ما يقرأ و الاتعاظ بها. السابع أن يسأل الله عند آية النعمة أو النقمة ما يناسب كلا منهما.


[1] الارجح تعين الأولى( شاهرودي).

[2] الأقوى هو الوجه الأوّل و اما الوجه الأخير فضعيف غايته و الوجه الثاني فغير صحيح على احتمال و بعيد على آخر( خ).

[3] الأولى ان يؤتى بها بقصد القربة المطلقة( ميلاني).

[4] او يقول استعيذ باللّه من الشيطان الرجيم ان اللّه هو السميع العليم( ميلاني).

[5] قد مر التأمل في استحبابه فيهما( گلپايگاني).

[6] مر الاحتياط فيهما بالاخفات( خ) لا يترك الاحتياط بالاخفات بها فيهما و كذا خلف الامام( خونساري). الأحوط الاخفات فيهما كما مر( قمّيّ). الأحوط فيها و بعدها الاخفات( رفيعي).

[7] الأحوط الاخفات و كذا في الركعتين الأخيرتين كما مر( شاهرودي). جواز الجهر بالبسملة فيها فضلا عن استحبابها لا يخلو من اشكال( خوئي). محل اشكال فلا يترك الاحتياط( خ). الاخفات بالبسملة فيها لا يخلو عن قوة و الأحوط ذلك في الركعتين الأخيرتين( ميلاني).

نام کتاب : العروة الوثقى - طبع قديم نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 661
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست