لا
إشكال في تأكد رجحانهما في الفرائض اليومية أداء و قضاء جماعة و فرادا حضرا و سفرا
للرجال و النساء و ذهب بعض العلماء إلى وجوبهما و خصه بعضهم بصلاة المغرب و الصبح
و بعضهم بصلاة الجماعة و جعلهما شرطا في صحتها و بعضهم جعلهما شرطا في حصول ثواب
الجماعة و الأقوى استحباب[1] الأذان
مطلقا[2] و الأحوط
عدم ترك[3] الإقامة[4]
للرجال[5] في غير
موارد السقوط و غير حال الاستعجال و السفر و ضيق الوقت و هما مختصان بالفرائض
اليومية و أما في سائر الصلوات[6] الواجبة
فيقال الصلاة[7] ثلاث
مرات[8] نعم
يستحب الأذان في الاذن اليمنى من المولود و الإقامة في أذنه اليسرى يوم تولده أو
قبل أو تسقط سرته و كذا يستحب الأذان في الفلوات عند الوحشة من الغول و سحرة الجن
و كذا يستحب الأذان في أذن من ترك اللحم أربعين يوما و كذا كل من ساء خلقه و
الأولى أن يكون في أذنه اليمنى
[1] و كذا الإقامة و لكن لا ينبغي تركهما( خونساري).
[2] و كذا الإقامة على الأقوى لكن لا ينبغي تركهما
خصوصا الإقامة لما ورد فيها من الحثّ و الترغيب( گلپايگاني).
[3] و الأقوى استحبابها و لكن في تركها بل في ترك
الاذان أيضا حرمان عن ثواب جزيل( خ).
[4] الأقوى جواز تركها( شاهرودي). لا بأس بتركها و ان
كانت رعاية الاحتياط أولى( خوئي). لشدة الاهتمام بها و ان كان الأقوى عدم وجوبها(
ميلاني). يجوز تركها مطلقا الا ان الأولى عدم تركها مهما أمكن( قمّيّ).
[5] و ان كان الأقوى جواز الترك( شريعتمداري). بل لا
يبعد وجوبها عليهم( رفيعي).
[7] الأحوط ان يقولها رجاء في غير العيدين لورود النصّ
فيهما( گلپايگاني).
[8] يأتي بها في غير العيدين رجاء( خ). الظاهر اختصاص
الاستحباب بالصلاة جماعة( خوئي). الامر كذلك في صلاة العيدين جماعة و اما فيما
عداها فيقال ذلك باحتمال المطلوبية( ميلاني)