إلا
الوتر فإنها ركعة و يستحب في جميعها القنوت حتى الشفع[3]
على الأقوى في الركعة الثانية و كذا يستحب في مفردة الوتر
2-
مسألة الأقوى استحباب الغفيلة
و
هي ركعتان بين المغرب و العشاء[4] و لكنها
ليست من الرواتب[5] يقرأ
فيها في الركعة الأولى بعد الحمد وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ
مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا
إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا
لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ و
في الثانية بعد الحمد وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها
إِلَّا هُوَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ
وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها وَ لا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ
لا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ[6] و
يستحب أيضا
[1] و الأولى اتيانها رجاء او بقصد مطلق النافلة و لو
كانت غير راتبة( رفيعي).
[2] الأحوط اتيانها رجاء( خ). فى سقوطها تردد و الأحوط
الإتيان بها برجاء المطلوبية( شاهرودي). فيه اشكال و الأحوط الإتيان بها رجاء(
خوئي). فى الاقوائية تأمل و لا بأس باتيانها رجاء( گلپايگاني). الأقوى عدم سقوطها
و الأحوط اتيانها رجاء( شريعتمداري). بل الأقوى عدم سقوطها و ان كان الأولى ان
يصليها رجاء( ميلاني). لا بأس باتيانها رجاء( قمّيّ).
[3] يأتي به فيها رجاء( گلپايگاني). استحباب القنوت
فيها محل تأمل و اشكال فالأحوط اتيانه فيها رجاء( شاهرودي).
[4] بل بين صلاة المغرب و سقوط الشفق الغربى على
الأقوى( خ). لا يبعد أن تكون النصوص متصرفة الى ما هو معمول في ذلك الزمان من
ايقاع المغرب عند غروب الشمس و العشاء وقت الشفق فالأحوط أن لا يؤخرها و لا صلاة
الوصية عما بين الوقتين و على فرض التأخير يأتي بهما رجاء( شريعتمداري) و الأولى
ان يؤتى بهما قبل سقوط الشفق و كذلك صلاة الوصية( ميلاني).
[5] لكن يجوز اتيان نافلة المغرب على هذه الكيفية و لا
يبعد إجزاؤها عنهما بل الأحوط ذلك و ان كان الأقوى جواز الإتيان بها مستقلا و
الأحوط الأولى حينئذ الإتيان بها رجاء و كذلك صلاة الوصية و الاحتياط فيها آكد(
گلپايگاني).
[6] ثم يرفع يديه و يقول اللّهمّ إنّي أسألك( الى آخر
الدعاء الذي يأتي في فصل صلاة الغفيلة)( ميلاني). و يستجب في قنوتها الدعاء
المأثور( قمّيّ).