4- مسألة الحوض النجس تحت السماء يطهر بالمطر[1]

و كذا إذا كان تحت السقف و كان هناك ثقبة ينزل منها على الحوض بل و كذا لو أطارته الريح حال تقاطره فوقع في الحوض و كذا إذا جرى من ميزاب‌[2] فوقع فيه‌

5- مسألة إذا تقاطر من السقف لا يكون مطهرا[3]

بل و كذا إذا وقع‌[4] على ورق الشجر[5] ثمَّ وقع على الأرض‌[6] نعم لو لاقى في الهواء شيئا كورق الشجر أو نحوه حال نزوله لا يضر إذا لم يقع عليه ثمَّ منه على الأرض فمجرد المرور على الشي‌ء لا يضر.

6- مسألة إذا تقاطر على عين النجس فترشح منها على شي‌ء آخر لم ينجس‌

إذا لم يكن معه عين النجاسة[7] و لم يكن متغيرا[8].

7- مسألة إذا كان السطح نجسا فوقع عليه المطر

و نفذ و تقاطر من السقف لا يكون القطرات نجسة و إن كان عين النجاسة موجودة على السطح و وقع عليها لكن بشرط أن يكون ذلك حال تقاطره من السماء و أما إذا انقطع ثمّ تقاطر من السقف مع فرض مروره على عين النجس فيكون نجسا و كذا الحال إذا جرى من الميزاب بعد وقوعه على السطح النجس‌

8- مسألة إذا تقاطر من السقف النجس يكون طاهرا

[1] بشرط الامتزاج( شريعتمداري) مع مراعاة الامتزاج على الأحوط( گلپايگاني) مع رعاية الامتزاج( خونساري) مع الامتزاج في جميع الصور( خ) مع رعاية الامتزاج على الأحوط في جميع الصور( ميلاني). بشرط أن يكون بمقدار لو وقعت على الأرض جرت لو لا المانع و لا يعتبر الامتزاج على الأقوى كما تقدم( نجفي)

[2] حال التقاطر لا مطلقا( رفيعي).

[3] ان لم يصدق المرور عليه و كذا على ورق الشجر( ميلاني).

[4] على الأحوط( خوئي- قمّيّ).

[5] و استقر عليه ثمّ تقاطر دون ما لم يستقر( خ) أما لو كان يجرى من السقف و الورق الى غيرهما مع توالى التقاطر عليه فهو بحكم المطر( شريعتمداري) الأقوى كونه مطهرا في صورة عدم استقراره و ثباته على الورق( نجفي).

[6] لا يبعد الحكم بمطهريّته حال تقاطر المطر( گلپايگاني).

[7] محل اشكال كيف و قد حكم في المسألة السابقة بانّ ما وقع على ورق الشجر ثمّ وقع على الأرض لا يطهر و في المسألة الثالثة بأنّه إذا ترشح بعد الوقوع على مكان فوصل مكان آخر لا يطهر و هو مستلزم للحكم بالنجاسة في هذه المسألة كما لا يخفى( شريعتمداري).

[8] و كان التقاطر متصلا( نجفي)