و
قد يكون حراما[3] إذا كان
مضرا و قد يكون[4] واجبا[5]
كما إذا كان متوضئا و لم يسع الوقت للتوضي بعدهما و الصلاة و قد يكون مستحبا[6]
كما إذا توقف مستحب أهم عليه
2-
مسألة يستحب البول حين إرادة الصلاة و عند النوم[7]
و قبل الجماع و.
بعد
خروج المني و قبل الركوب على الدابة- إذا كان النزول و الركوب صعبا عليه و قبل
ركوب السفينة إذا كان الخروج صعبا.
[1] المراد به ان يحمد المتخلى لو عطس في تلك الحالة لا
تسميته لو عطس غيره كما يوهم التعبير ثمّ انه بقيت من المكروهات أمور لم يذكرها
المصنّف و قد ذكرناها في تعاليقنا المبسوطة( نجفي).
الأولى ان يعمل بالمستحبات
المذكورة بداعى احتمال استحبابها و كذا يجتنب عن المكروهات بداعى احتمال كراهتها
ثمّ ان عد الاستنجاء باليسار فيما يأتي من المكروهات إذا كان عليه خاتم فيه اسم
اللّه انما هو فيما لا يستلزم الهتك و لا تنجيس الاسم المقدس و الا كان محرما(
ميلاني).
[3] في حرمة الحبس في صورة الإضرار حرمة شرعية و كذا في
وجوبه كذلك في الصورة الثانية اشكال و منع، نعم نفس الإضرار حرام على الأقوى في
بعض مراتبه و على الأحوط إذا كان معتدا به و لا ينبغي ترك الاحتياط مطلقا و في
الصورة الثانية لا يجوز تفويت مصلحة الصلاة مع الطهارة المائية( خ).
في حرمة الإضرار بالنفس بجميع
مراتبه اشكال بل الاشكال في جوازه ببعض مراتبه( قمّيّ)
[4] بشرط ان لا يكون مضرا و الا فيلاحظ الأهم( نجفي).