آلة[1]
إخراج الغسالة[2] كل مرة و
إن كان أحوط[3] و يلزم
المبادرة[4] إلى
إخراجها[5] عرفا في
كل غسلة لكن لا يضر الفصل بين الغسلات الثلاث و القطرات[6]
التي تقطر من الغسالة فيها لا بأس بها و هذه الوجوه تجري في الظروف الغير[7]
المثبتة أيضا و تزيد بإمكان غمسها في الكر أيضا و مما ذكرنا يظهر حال تطهير الحوض
أيضا بالماء القليل.
37-
مسألة في تطهير شعر المرأة و لحية الرجل لا حاجة إلى العصر[8]
و
إن غسلا بالقليل[9] لانفصال
معظم الماء[10] بدون
العصر[11].
38-
مسألة إذا غسل ثوبه المتنجس ثمَّ رأى بعد ذلك فيه شيئا من الطين
أو
من
[1] فيما كانت مغسولة بالتّبع و الّا فلا يترك
الاحتياط( گلپايگاني).
[2] ان لم تكن من الغسلة المزيلة و الا فلا يترك
الاحتياط بذلك و بالاجتناب عن قطراتها( ميلاني).
[3] لا يترك( خ- خونساري- قمّيّ). بل هو الأقوى( نجفي).
[4] لا وجه له بعد عدم تقوم الغسل بهذه الأمور الا في
صورة خوف نفوذ الغسالة المجتمعة في اعماق الظرف أو توقف العرف في الحكم بتحقيق
الغسل أو خوف تغير الغسالة بإحدى أوصاف النجس( نجفي).
[10] في اطلاقه اشكال بل منع فلا يترك الاحتياط بإخراج
الماء بحيث لا تكون النداوة الباقية الا من قبيل لون الجسم فالعبرة بصدق انفصال
الماء المتنجس عن المحل من غير فرق بين الاجسام و لا ما هو الموجب للاخراج كما هو
المفروض من تنجس الماء بملاقاته للنجس أو المتنجس( شاهرودي). غير معلوم فلا يترك
الاحتياط في القليل( گلپايگاني).
[11] في الشعر الكثيف غير معلوم فلا بدّ من اخراج
الغسالة في القليل( خ). الا أن يكون كثيفا جدا بحيث لا ينفصل الا بالعصر(
شريعتمداري).