responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقبولة الحسينية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 62

ما الركنُ ما الحطيمُ ما المشاعرُ

هم باطنُ الأمرِ وَذاك الظاهرُ

فكلُّها لو عَلِموا أشباحُ

وهم لها دونَ الورى أرواحُ

وقد أتتْه كتْبُ أهلِ الكوفة

لكنَّها بغَدرِهمْ محفوفة

صحائفٌ قد رُقِمَتْ بالغدرِ

وأسْطُرٌ قد أُعْجِمَتْ بالمكرِ

أعطوْه فيها العهدَ والميثاقا

وأظهروا الطاعةَ والوفاقا

قالوا له: أينعتِ الثمارُ

وأخْصَبَ الجنَابُ والمزارُ

أَقبِلْ فإنَّا جندُك المجنَّدُ

قد كَمُلَتْ عدّتُنا والعددُ

فَأرْسَلَ ابنَ عمِّه إليهمُ

وليس فيهم وحسينٍ مُسْلِمُ

فأسلموه للردى والأسْرِ

وانصرفوا عنه بغيرِ عُذرِ

أين الوَفا والدينُ والذِّمامُ

أين الحَيا والصدقُ والإسلامُ

أين المواعيدُ وأين الكُتُبُ

ما خِلتُ هكذا يكونُ الكَذبُ

فصلٌ

في ذكر مصرع مسلم بن عقيل ±

نَفسِي الفِداءُ لقتيلٍ صَبْرا

بكى له السِبْطُ بعَينٍ عَبْرى

خَيرُ سَليلٍ مِنْ بَني عَقيلِ

من هاشمٍ من أَشْرَفِ القَبِيلِ

قَضّى الذي كانَ عليه وقَضى

فَفَازَ بالأَجْرِ الجَليلِ والرِّضَا

لو كانَ في الكوفةِ غيرُ مسلمِ

من مسلمٍ ما ضَرَّجوه بالدّمِ

قد نَقَضُوا ما كانَ أبرَمُوه

وافْتَرَقُوا عنه وأَسْلَمُوه

نام کتاب : المقبولة الحسينية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست