فضل السُّبْحَةِ الحُسَيْنيَّة
(سَبِّحْ بِطِيْنِ الْقَبْرِ لا تَسْتَبْدِلِ
وَاتَّخِذِ السُّبْحَةَ مِنْهُ وَاحْمِلِ)
(أَكْرِمْ بِها مِنْ سُبْحَةٍ مُرَجَّحَةْ
عَنْ حامِلٍ يَحْمِلُها مُسَبِّحَةْ)
يُكْتَبُ مَنْ يَحْمِلُها مُسَبِّحا
إِنْ لَمْ يُسَبِّحْ رَبَّهُ أوْ سَبَّحا
الصلاة والدعاء عند قبرهعليه السلام
قَدْ جَعَلَ اللهُ الشِّفا في تُرْبَتِهْ
وَالْخُلَفَاءَ الْغُرَّ مِنْ ذُرِّيّتِهْ
وَعِنْدَ قَبْرِهِ اسْتِجابةُ الدُّعا
فَلْيُكْثِرِ الدُّعاءَ فِيْهِ مَنْ دَعا[1]
وَالنَّصُّ في الصَّلاةِ عِنْدَ الْقَبْرِ
بِالفَضْلِ يَقْضِيْ وَعَظِيْمِ الأَجْرِ
(فَأَدِّ عِنْدَ قَبْرِهِ الْمُفْتَرَضا
وَالنَّفْلَ واقْضِ ما عَلَيْكَ مِنْ قَضا)
فَذاكَ بَيْتٌ أَذِنَ اللهُ بِأَنْ
يُرْفَعَ قَدْراً فبه أَدِّ السُّنَنْ
(برشَّةٍ مِنْ دَمِهِ مُطَهَّرَةْ
طَهَّرَهُ اللهُ لِعَبْدٍ ذَكَرَهْ)
لَقَدْ عَلا قَدْراً بِمَنْ فِيْه ثَوى
فَاخْلَعْ بِهِ النَّعْلَ فَما وادِيْ طُوى
وَبَعْضُ أهْلِ الْعِلْمِ والإِتْقانِ
قالَ وَقَدْ أَجادَ في الْبَيْانِ
وَلا تُقَدِّمْ فِيْ الصَّلاةِ قَبْرَهُ
فَالشَّرْعُ بالنَّهْيِ أَبانَ حَظْرَه
وَفي الْمُساواةِ لَهُ كَلامُ
وَالْمَنْعُ أَوْلى إذْ هُوَ الإمامُ
[1] هذا في معنى قول الشاعر الحليّ القديم:
يُجابُ بِها الدّاعِيْ إِذا مَسَّهُ الضُّرُّ
لَهُ تُرْبَةُ فيها الشّفاءُ وَقُبَّة
أَئِمَّةُ حَقٍّ لا ثَمانٍ وَلا عَشْرُ
وَذُرِيَّةٌ دُرّيَّةٌ مِنْهُ تِسْعَةٌ