responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المال المثلي والمال القيمي في الفقه الإسلامي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 145

[
Y طعام) سنن أبي داود, أبو داود: 2, 267.

وذكر الخطابي في إسناده مقال. ويحتمل أنّهما واقعتان وقعتا لعائشة، مرّة مع زينب، ومرّة مع صفيّة، فلا مانع من ذلك، فان كان ذلك واقعة واحدة، رجع إلى الترجيح.

وأوضح البخاري: بأنّ حديث أنس أصحّ وفي بعض طرقه زينب. وذكر أبو محمد المنذري في الحواشي: أنّ مُرسِلة القصعة أم سلمة. وروى النسائي من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي المتوكّل، عن أمّ سلمة أنّها أتت بطعام في صحفة إلى النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وأصحابه، فجاءت عائشة متّزرة بكساء، ومعها فهر ففلقت الصحفة).

وفي الأوسط للطبراني من طريق عبيد الله العمري، عن ثابت، عن أنس أنّهم كانوا عند رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في بيت عائشة، اذ اتي بصحفة خبز لحم من بيت أم سلمة، فوضعنا أيدينا، وعائشة تصنع طعاماً عجلة، فلما فرغنا جاءت به ورفعت صحفة ام سلمة، فكسرتها).

وروى ابن أبي شيبة وابن ماجة من طريق رجل من بني سواءة غير مسمّى عن عائشة: (قالت: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم مع أصحابه، فصنعتُ له طعاماً، وصنعت له حفصة طعاماً، فسبقتني، فقلت للجارية: انطلقي، فاكفأي قصعتها، فانكسرت، وانتشر الطعام، فجمعه على النطح، فأكلوا ثم بعث بقصعتي إلى حفصة، فقال: خذوا ظرفاً مكان ظرفكم)) سنن ابن ماجة, ابن ماجة: 2, 782, والظاهر أنّها قصّة أخرى، لأنّ في هذه القصة: أنّ الجارية هي التي كسرت، وفي الذي تقدّم: أنّ عائشة نفسها هي التي كسرتها.

وروى البيهقي: (عن علي بن محمد المقري، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق، حدّثنا يوسف بن يعقوب، حدّثنا محمد بن أبي بكر، حدّثنا بشر بن المفضل، حدثنا حميد، عن أنس بن مالك. قال: كان النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم عند بعض نسائه، فأرسلت احدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، فضربت التي في بيتها يد الخادم، فسقطت الصحفة، فانفلقت، فجمع رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بين الفلقتين، ثم جعل يجعل فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: غارت أمكم، وحبس الخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة الى التي كسرت صحفتها، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت) السنن الكبرى, البيهقي: 6, 96.

وروى البيهقي الحديث من طريق آخر هو عن: (أبي الحسن علي بن محمد المقرئ، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق، حدّثنا يوسف بن يعقوب، حدّثنا محمد بن أبي بكر، حدّثنا يحيى بن سعيد عن سفيان. قال: حدّثني فليت عن جسرة بنت دجاجة عن عائشة.

قالت: ما رأيت صانعة طعام مثل صفية بعثت إلى رسول الله بأناء فيه طعام، فضربته بيدي فكسرته، فقلت: يا رسول الله ما كفّارة هذا؟ قال: إناء وطعام مكان طعام). [
Y قال البيهقي (فليت العامري، وجسرة بن دجاجة فيها نظر) السنن الكبرى, البيهقي: 6, 96.

وقال ابن التركماني: (جسرة تابعية ثقة. كذا قال احمد العجلي، وحكى البيهقي فيما مضى في باب (الجنب يمرّ بالمسجد) عن البخاري أنّه قال: (عندها عجائب).

قال صاحب الميزان ليس هذا بصريح في الجرح. وفليت، ويقال له: أفلت. قال فيه ابن حنبل ما أرى به بأساً.

وقال الدار قطني: (كوفي صالح) الجوهر النقي مع السنن الكبرى, أبن التركماني: 6, 96.

وروى الدارمي عن: (يزيد بن هارون حدثّنا حميد، عن أنس قال: أهدى بعض أزواج النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قصعة فيها ثريد، وهو في بيت بعض أزواجه، فضربت القصعة، فانكسرت، فجعل النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يأخذ الثريد فيرده في الصحفة، وهو يقول: كلوا غارت أمّكم، ثمّ انتظر حتى جاءت بقصعة صحيحة، فأخذها فأعطاها صاحبة القصعة المكسورة) سنن الدارمي, الدارمي: 2, 264.

وبيّن صاحب إرشاد الساري, أنّ المقصود بلفظ (بعض نسائه)، هي عائشة.

والمقصود بلفظ: (فأرسلت أحدى أمّهات المؤمنين)) هي صفية، كما رواه أبو داود والنسائي وإحدى روايتي السنن الكبرى، أو حفصة، كما رواه الدار قطني، وابن ماجة، أو أمّ سلمة، كما رواه الطبراني في الأوسط. وذكر بأنّ إسناده أصحّ من إسناد الدار قطني، فقد ساقه بسند صحيح، وهو أصحّ ما ورد في ذلك ويحتمل تعدّد القصة، وإلا فالعمل بالترجيح. إرشاد الساري, القسطلاني: 4, 278. أو هي زينب بنت جحش، كما ذكر أبن حازم، وذكرت الروايات لفظ القصعة والجفنة والصحفة واناء. وذكر حديث زينب بنت حجش انه حَيس بفتح الحاء المهملة، وسكون الياء أخر الحروف، وفي آخره سين مهملة، وهو الطعام المتخذ من التمر والأقط والسَّمِن. وقد يجعل عوض الاقط الدقيق أو الفتيت، وفي حديث الطبراني: خبز، ولحم، وفي سنن الدارمي: الثريد.

نام کتاب : المال المثلي والمال القيمي في الفقه الإسلامي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست