إجازةروايته عن الإمام (ع)، وقوله في أول الكتاب: (يقول عبد الله
علي بن موسى الرضا أما بعد)[1].
وقوله [في][2] (ص 4)[3] في باب الأغسال: (وليلة تسع وعشرة[4] من رمضان هي الليلة التي ضرب فيها جدنا أمير المؤمنين (ع))[5]. وقوله في
(ص 22) (وأروي عن أبي العالم (ع))[6]
فإن الإمام موسى يلقب بالعالم، والتسليم عليه يدل على ذلك. وقوله [في][7] (ص 21) (وكذلك
فعلت أنا بأبي)[8]، فقد حكي
عن ( (الفوائد))[9] إن صاحب
الكتاب لو لم يكن معصوماً، وفعله حجة، لم يكن فائدة في قوله: (وكذلك فعلت أنا بأبي).[10]
ومن المعلوم إن هذه الأمور الحسية توجب العلم بكون الكتاب مؤلَّفاً
للإمام
[3]. هذه الأرقام في نسخة حجرية اعتمدها المؤلف،
أما النسخة المطبوعة التي راجعناها في التحقيق، فهي طبعة بيروت الثانية، تحقيق
مؤسسة آل البيت) لإحياء التراث، والأرقام فيها تختلف عن التي في نسخة المؤلف.
[9]. الفوائد الأصولية، للسيد بحر العلوم، السيد
محمد مهدي ابن السيد مرتضى الطباطبائي، البروجردي، المتوفى( 1212)، فيه خمس
وأربَعون فائدة، وآخر فوائدها في تحقيق حال(( فقه الرضا)) واعتباره، وفي نسخة بعد
فائدة(( فقه الرضا)) فائدة مختصرة في الصحيح والأعم. الذريعة إلى تصانيف الشيعة: ج
16، ص 325.
[10]. ينظر: الفوائد الأصولية، السيد محمد مهدي
بحر العلوم، الفائدة خمس وأربعون، المطبوعة في مقدمة كتاب(( فقه الرضاa )(,
طبعة حجرية.